التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2025

الحذاء

<h2>الحذاء – قصة واقعية قصيرة</h2> <p> كان طفل فقير ينظر إلى حذاء في واجهة محل، عيونه مليئة بالدهشة والحلم.   </p> <p> مر رجل ثري، ابتسم وأعطاه حذاءً جديدًا.   </p> <p> الطفل قال ببراءة:   <em>"هل أنت الله؟"</em>   </p> <p> أجابه الرجل دامع العينين:   <strong>"لا… أنا فقط أحد عباده."</strong>   </p> <hr/> <h3>✨ درس من الحياة</h3> <p> أبسط أفعال الخير قد تغيّر حياة إنسان كامل.   </p> <p> 👉 تابع المزيد من القصص المؤثرة عبر قناة التيلجرام:   <a href="https://t.me/stories2146" target="_blank">قصص قصيرة على تيلجرام</a>   </p> 

الطلبية الغربيه

 <h2>الطلبية الغريبة – قصة مضحكة قصيرة</h2> <p> طلبتُ بيتزا عبر التطبيق، وجلستُ أراقب الخريطة حتى وصل السائق.   فتحت الباب بسرعة… لكن لم أجد أحدًا!   </p> <p> نزلت أنظر يمين ويسار، وإذا بجاري العجوز واقف وهو يقول:   <em>"تفضل… بيتزتك!"</em>   </p> <p> استغربت وقلت:   – "أنت؟! كيف؟"   ضحك وقال:   – "السائق ضيع الشقة… وأعطاني البيتزا بالغلط. بصراحة… ما قدرت أقاوم… أكلت نصها ورجعت لك الباقي."   </p> <p> 🍕 فتحت العلبة، فعلاً نص البيتزا مفقود!   </p> <p> نظرت له بدهشة، فقال بكل برود:   <strong>"لا تزعل… اعتبرها خدمة توصيل مجانية."</strong> 😂   </p> <hr/> <p> 👉 للمزيد من القصص المضحكة تابعنا على قناة التيلجرام:   <a href="https://t.me/stories2146" target="_blank">قصص قصيرة على تيلجرام</a>   </p>

تحت المطر قصة حب قصيره

<h2>تحت المطر – قصة حب قصيرة</h2> <p> كان المساء يوشك أن ينتهي، والسماء تمطر بلا توقف.   وقفتُ عند محطة الحافلات، أرتجف من البرد، حين اقتربت فتاة تحمل مظلة حمراء.   </p> <p> ابتسمت وقالت:   <em>"تفضل، لا أحد يستحق أن يبتل وحده."</em>   </p> <p> تحت المظلة، كان كل شيء هادئًا…   إلا قلبي الذي أخذ يخفق كأنه يسمع المطر لأول مرة.   </p> <p> وقبل أن تصل الحافلة، كتبت رقمها على ورقة صغيرة وهمست:   <strong>"المطر لا يتكرر كثيرًا… لكن الفرص أيضًا لا تعود."</strong>   </p> <hr/> <h3>💌 هل القدر سيجمعهما مرة أخرى؟</h3> <p> 👉 اقرأ المزيد من القصص الرومانسية عبر قناة التيلجرام:   <a href="https://t.me/stories2146" target="_blank">قصص قصيرة على تيلجرام</a>   </p>

قصة رعب قصيره

 <h2>المفتاح – قصة رعب قصيرة</h2> <p> في ليلة ماطرة، كنت أبحث في صندوق قديم ورثته عن جدي.   فجأة وجدت <strong>مفتاحًا صدئًا</strong>، لا يشبه أي مفتاح رأيته من قبل.   </p> <p> حملته بيدي، وفجأة تذكرت أن جدي كان دائمًا يقول:   <em>"هناك باب واحد لا يُفتح إلا حين يحين الوقت المناسب…"</em>   </p> <p> تجولت في البيت العتيق حتى وصلت إلى باب خشبي لم يُفتح منذ سنوات.   وضعت المفتاح… وفُتح الباب ببطء.   </p> <p> الغرفة كانت مظلمة… وفي الداخل سمعت صوتًا هامسًا يقول:   <strong>"أخيرًا… عدت."</strong>   </p> <hr/> <h3>⚡️ النهاية أو البداية؟</h3> <p> لو كنت مكانه، <strong>هل تكمل الدخول أم تهرب؟</strong> 🤔   </p> <p> 👉 للمزيد من القصص القصيرة المشوقة تابعنا على قناة التيلجرام:   <a href="https://t.me/stories2146" target="_blank">قصص قصيرة على تيل...

تكملت قصة الباب العاشر

 لم أجترئ على أكله. فانطلق الضفدع فبشر ملكه بما سمع من الأسود، فدنا الملك من الأسدو فقال له: كيف كان أمرك هذا؟ فقال الأسود: لا أستطيع أن آخذ من الضفادع شيئاً إلى ما يتصدق به علي الملك. قال: ولم؟ قال: إني سعيت في أثر ضفدع منذ ليال لأخذها فطردتها إلى بيت مظلم لرجل من النساك فدخلته ودخلت في إثرها. وفي البيت مدّ ابنُ الناسك إصبعه فظننتها الضفدع فلسعتها فمات فخرجت هارباً وتبعني الناسك ودعا عليّ وقال: كما قتلت ابني البريء ظلماً أدعو عليك أن تذلّ وتخزى وتصير مركباً لملك الضفادع وتحرم عليك الضفادع، فلا تستطيع أكلها إلى ما تصدق به عليك ملكها. فأقبلت إليك لتركبني مقراّ بذلك راضياً. فرغب ملك الضفادع في ركوب الأسود، وظن أن ذلك له شرف ورفعة. فركب الأسود أياماً ثم قال له الأسود: قد علمت أني ملعون محروم لا أقدر على التصيّد. إلا ما تصدقت به عليّ فاجعل لي رزقاً أعيش به. قال الملك: لعمري لا بد لك وأنت لي مركب من رزق تعيش به. فأمر له كل يوم بضفدعتين يؤخذان فيدفعان إليه، فعاش بذلك. ولم يضرّه خضوعه للعدو الذليل، بال انتفع بذلك وصار له معيشة ورزقاً. وكذلك كان صبري على ما صبرت عليه التماس هذا النفع العظي...

قصة الباب العاشر

 أصل العداوة بين الغراب والبوم قال الغراب: زعموا أن جماعة من الطير لم يكن لها ملك وأنها اجتمعت على بوميّ لتملّكه. فبينما في مجمعها إذ رفع لها غراب فقال بعضهن: انتظرن هذا الغراب فنستشيره في أمرنا. فأتاهن الغراب فاستشرنه، فقال الغراب: لو أن الطير بادت وفقد الطاووس والكركيّ والبط والحمام لما اضطررتن إلى تمليك البوم، أقبح الطير منظراً، وأسوئها مخبراً، وأقلها عقولاً، وأشدها غضباً، وأبعدها رحمة، مع ما بها من الزمانة والعشاء بالنهار. ومن شر أمورها سفهها وسوء خلقها إلا أن تملكنها وأنتن المدبرات للأمور دونها برأيكن وعقولكن. فإذا كان الملك جاهلاص ووزراؤه صالحين نفذ أمره وتم رأيه واستقام علمه ودامت مملكته كما فعلت الأرنب التي زعمت أن القمر ملكها وعملت برأيه كأنها مرسلة منه. قالت الطير: وكيف كان ذلك؟ مثل ملك الفيلة ورسول الأرانب قال الغراب: زعموا أن أرضاً من أراضي الفيلة تتابعت عليها السنون فأجدبت وقلّ ماؤها وغارت عيونها فأصابت الفيلة عطش شديد فشكوا ذلك إلى ملكهم. فأرسل ملك الفيلة رسله وروّاده في التماس الماء في كل ناحية. فرجع إليه بعض رسله فأخبروه أنهم وجدوا بمكان كذا وكذا عيناً تدعى القمرية ...

قصة الباب التاسع

 مثل المتطبب الكاذب قال دمنة: زعموا أنه كان ببعض مدائن السند متطبب ذو وفق وعلم، كثير الحظوة فيما يجري على يديه من أسباب العافية فيما يعالج به الناس من طبّه وأدويته. فمات ذلك المتطبب وانتفع الناس بما في كتبه. وإن رجلاً سفيهاً ادعى علم الأدوية وأشاع ذلك في الناس. وكان لملك تلك المدينة ابنة لها داء ثقيل فبعث الملك يطلب الأطباء فذكر له متطبب على رأس فراسخ يوصف بعلم الطب فبعث إليه. فلما جاءه الرسول وجده قد ذهب بصره من الكبر، فذكروا له علة الجارية وما تجد، فوصف لها دواء له اسم معروف يقال له زمهران. فقالوا له: اخلط لنا هذا الدواء. قال: لست أبصر لأجمع أخلاطه على معرفتي. فأتاهم ذلك السفيه المدعي علم الطب فأعلمهم أنه عارف بذلك الدواء، عالم بالأخلاط والعقاقير، بصير بطبائع الأدوية المفردة والمركّبة. فأمر الملك بإخراج كتب المتطبب الميت إليه وإدخاله الخزانة ليأخذ مما فيها من أخلاط الأدوية. فلما دخل وعرضت عليه أخلاط الأدوية وهو لا يدري ما هي ولا معرفة له بها، أخذ منها أشياء بغير علم ولا معرفة إلا على الظن والشبهة فوقع في سم قاتل، فأخذه وخلطه بأخلاطه تلك ثم سقى الجارية، فلم تلبث إلا ساعة حتى ماتت....

قصة الباب الثامن

 مثل القرود والطائر والرجل قال كليلة: زعموا أن جماعة من القرود كانوا في جبل من الجبال فأبصروا ذات ليلة يراعة تطير فظنوا أنها شرارة فجمعوا حطباً فوضعوه عليها ثم أقبلوا ينفخون. وكان قريباً منهم شجرة فيها طائر فجعل يناديهم: إن الذي رأيتم ليس بنار. فأبوا أن يسمعوا منه فنزل إليهم ليعلمهم. فمر عليه رجل فقال: أيها الطائر لا تلتمس تقويم ما لا يستطيع ولا تأديب ما لا يتأدب، فإنه من عالج ما لا يستقيم بالمعالجة ندم. فإن الحجر الذي لا ينقطع لا تجرّب عليه السيوف. والعود الذي لا ينحني لا يعالج انحناؤه. ومن عالج ما لا يستقيم ندم. فأبى ذلك الطائر أن يسمع من ذلك الرجل وينتفع بشيء من قوله حتى دنا من القردة ليفهمهم أمر اليراعة أنها ليست بنار. فتناوله بعض القرود فقطع رأسه. فهذا مثلك في قلة انتفاعك بالأدب والموعظة. وأنك يا دمنة قد غلب عليك الخب والعجز. والخبّ والعجز خلتا سوء. والخب أشدهما عاقبة، فأشبههما أمراً بالخب شريك المغفل. قال دمنة: وكيف كان ذلك؟ مثل الخبّ والمغفل قال كليلة: زعموا أن خباً ومغفلاً أصابا في طريق بدرة فيها ألف دينار، وكانا شريكين في تجارة. فبدا لهما أن يرجعا إلى منازلهما. فلما دنوا م...

قصة الباب السابع

 مثل السمكات الثلاث قال دمنة: زعموا أن غديراً كان فيه ثلاث سمكات عظام، وكان ذلك الغدير بفجوة من الأرض لا يقربها أحد. فلما كان ذات يوم اجتاز من هناك صيادان فأبصرا الغدير فتواعدا أن يرجعا بشبكتهما فيصيدا تلك السمكات الثلاث التي فيه. فسمعت السمكات قولهما. وإن سمكة منهن كانت أعقلهن ارتابت وتخوّفت وحاولت الأخذ بالحزم فخرجت من مدخل الماء الذي كان يخرج من الغدير إلى النهر فتحوّلت إلى مكان غيره. وأما الثانية التي كانت دونها في العقل فإنها تأخرت في معالجة الحزم حتى جاء الصيادان فقالت: قد فرّطت وهذه عاقبة التفريط. فرأتهما وعرفت ما يريدان فوجدتهما قد سدّا ذلك المخرج فقالت: قد فرّطت فكيف الحيلة على هذا الحال للخلاص، وقلما تنجح حيلة العجلة والإرهاق. ولكن لا نقنط على حال ولا ندع ألوان الطلب. ثم إنها، للحيلة، تماوتت فطفت على الماء منقلبة على ظهرها فأخذها الصيادان يحسبان أنها ميتة فوضعاها على شفير النهر الذي يصب في الغدير فوثبت في النهر فنجت من الصيادين. وأما العاجزة فلم تزل في إقبال وإدبار حتى صيدت. وأنا أرى أيها الملك معالجة الحزم في الحيلة كأنك تراه رأي العين فتحسم الداء قبل أن تُبتلى به وتدفع ...

قصة الباب السادس

 مثل الرجل الهارب من الموت كالذي قيل إن رجلاً سلك مفازة فيها خوف من السباع وكان الرجل خبيراً بوعث تلك الأرج وخوفها. فلما سار غير بعيد اعترض له ذئب من أحد الذئاب وأضراها. فلما رأى الرجل أن الذئب قاصد نحوه اشتد وجعله ونظر يميناً وشمالاً ليجد موضعاً يتحرّز فيه من الذئب فعاين قرية على شاطئ نهر خلف واد فقصدها. فلما انتهى إلى النهر لم يجد عليه قنطرة ليقطعه والذئب كان يدركه فقال: كيف أمتنع من الذئب والنهر عميق وأنا لا أحسن السباحة على أني ألقي نفسي في الماء. فلما نزل في النهر كاد يغرق فرآه قوم من أهل القرية فأرسلوا إليه من استخرجه وقد أشرف على الهلكة فنجا من الذئب ومن الغرق. ثم رأى على شاطئ الوادي بيتاً منفرداً فقال أدخل هذا البيت فأستريح فيه. فلما دخله وجد جماعة من اللصوص قد قطعوا الطريق على رجل من التجار وهم يقتسمون ماله ويريدون قتله. فخاف الرجل على نفسه ومضى نحو القرية فأسند ظهره إلى حائط من حيطانها ليستريح مما حل به من الهول والإعياء، فسقط الحائط عليه فقتله. قال التاجر: صدقت وقد بلغني هذا الحديث. ثم إن الثور المدعو شتربة انبعث من مكانه فلم يزل يدب حتى انتهى إلى مرج مخصب كثير الماء وال...