التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحب المستحيل


 الحب المستحيل


قصة حب وعذاب وتجمع وفراق وفرح وحزن قصة مؤثرة جدابسم الله الرحمان الحيملبنى هي فتاة من أسرة محافظة تعيش وسط عائلتها تحت رحمة العادات والتقاليد ولقد كان أبوها يمنعها من الخروج كما منعها من مواصلة الدراسة أيضا.بلرغم من ذلك فلقد كانت نعم الفتاة وذات جمال مبهر في أحد الايام تلقت دعوة لحضور حفل خطوبة أبنة عمها سمية فرحت كثيرا لبنى لتلقيها الدعوة لكنها كانت تخشى أن لا يوافق والدها على الذهاب فما كان منها سوى أن تجه لأمها طالبة منها أن تقنعه فوافق أبوها لكن بشرط ان تذهب سمرة أخت لبنى معها.


فجاء يوم الذهاب للحفل أرتدت لبنى أحلى ماعندها كانت مثل الزمردة في ثوبها الوردي ومع وضع القليل من المسات التجميلية على وجهها حتى بات تضاهي القمر في جماله.


وصلت لبنى رفقة أختها للحفلة وكانت جد سعيدة بذلك ما أن دخلت حتى سحر الجميع بجمالها ومن ما زاد الامر روعة هو خجلها.لكن لبنى لم تلاحظ سوى عينان فقط تغمرانها بنظرات من الاعجاب تخلها كلمات سحرية ضاع" نبيل" في جمالها كما غرقت أيضا لبنى في بحر عينيه كان حبا من اول نظرة خط القدر لذلك القاء.


طول الحفلة ولبنى تداعبها عينا نبيل من بعيد دون دراية من "سمرة" بذلك ألى ان أنتهت الحفلة وتفرق المدعونعادت لبنى ألى البيت رفقة أختها كانت تطير من الفرح وسمرة تجهل السب المفاجئ لهذه السعادة التي تبرز من عيني لبنى.


بعد أن أنسحبت الشمس بهدوء وحل محلها القمر تاهت لبنى في التفكير قضت اليل بطوله وهي تفكر في صاحب تلك العينين الذي أسرها في ملكة حبه من النظرة الاولى.


ما أن انقشع ضوء الشمس حتى هرعت مسرعة ألى الهاتف لتحادث سمية ابنة عمها وتحدثان عن الحفلة ولكن بلأخص عن ساحرها نبيل الذي عرفت بأمر اسمه صدفة حين ناداه احد أصدقائه.


قالت سمية للبنى سألني عنك شاب كان يرتدي....قاطعتها لبنى قائلة:"أنه نبيل يا سمية هو أول حب لي في حياتي "


فردت سمية " يبدو أنكما تبادلان نفس المشاعر ونبيل لقد طلب رقم هاتفك هل أعطيه اياه؟ ولقد قال لي انه يريدك أن تكوني ملكا له أي زوجته"


فأجابت لبنى "لكني خائفة من ابي "


فردت عليها سمية" لا داعي للخوف لأن نبيل يريد أن يتعرف عليك فقط حتى يخطبك رسميا"


فأجابة لبنى بصوت فيه نبرة من الخوف والتطلع للمستقبل" اذا أعطيه الرقم فليس بيدي حيلة"


أنتهى الاتصال بين سمية ولبنى بعد ان قرت لبنى أن تعطي الرقم الهاتفي لنبيل مر اليوم الأول والثاني لكن نبيل لم يتصل فأستغربت لبنى لأمره لكن في اليوم الثالث أتصل نبيل بلبنى وتحدثا مطولا وزاد أعجاب كل وحد منهما بلاخر.مر شهر كامل منذ لقائهما فطلب نبيل مقابلة حبيبته لكنه كان يعرف ظروفها جيدا أنها لا تستطيع الخروج وحدها فطلب من سمية أن تذهب لبيت لبنى لتقنع أمها أنها تريد أصطحاب لبنى لتساعدها في أختيار ثوب زفافها .


فوافقت ام لبنى وتوجهت حبيبة نبيل وسمية ألى الحديقة هناك ألتقت الأعين بعد فراق دام شهر جلسا مع بعضهما لأول مرة لكن..........


فجأة مر أخو لبنى بجانب الحديقة وشاهدها فما كان منه ألا أن ينزل عليها بضرب مبرح و جرها معه ألى البيت اين واصل ضربه الشديد لها.


حجزت لبنى الان نهائيا في البيت قطع عنها الهاتف وحبست في غرفتها كما منعوها من مقابلة سمية أي أنها لن تشاهد أو تسمع اي خبر عن حبيبها نبيل .


وبعد أسبوعين من الحادثة تقدم لخطبتها صديق أخوها فما كان من اهلها ألا ان يوافقوا بعد رفض شديد من لبنى لكن رأيها ليس له وجود في العائلة .


أصبحت لبنى الان ملك لرجل جديد لا تحبه ولم تحبه ولن تحبه بعد أن تنازلت بقلبها لرجل واحد هو نبيل.


بعد أن علم نبيل بالأمر علم أن لبنى ضاعت من بين يديه وبتالي لم تبقى له حياة فقر الرحيل والهجرة ألى فرنسا وترك رسالة للبنى عند سمية .


وفي هذه الاثناء كانت تعاني لبنى كانت تألم مرتين مرة لفراق نبيل ومرة للجحيم الذي ستدخله مع هذا الرجل.


فضلت أن تعذب نفسها على ان ترتمي بين احضان خطيبها الجديد أمتنعت عن الاكل والكلام وحجزت نفسها في غرفتها وبدأت تذبل يوما بعد يوم نخر المرض جسمها الجميل جحظت عيناها الجميلتين لم تعد لبنى كما كانت ألمها ادخل عائلتها في ندم شديد عما فعلوه بأبنتهم فما كان منهم ألا ان يفسخوا خطبتها على هذا الشاب لكن بعد ماذا؟بعد أن ضاعت لبنى في دوامة المرض بعد أن هاجر حبيبها عنها؟أدخلت لبنى المستشفى فوصف الطبيب حالة لبنى بأنها تعاني مرض خبيث الذي كان سبه عدم تغديتها لجسمها وعرضها على الطبيب مبكرا وصفت حالتها بلميؤوس منها.


حينها علم أهلها انهم سيفقدون وردة البيت بعد ما فعلوه بها كما وصل الخبر ألى سمية التي تألمت لحالها وقرت ان تقدم لها شيئا قبل ان ترحل عن هذا العالمهرعت مسرعة ألى الهاتف وأتصلت بنبيل وأخبرته عن لبنى وعن حالها وكان نبيل طول هذه الفترة يعيش شهيدا على ذكراها.


أستقل نبيل الطائرة وعاد الى ارض الوطن لوداع حبيبته التي لم تشأ الاقدار الا أن تعذبهما دخل نبيل المستشفى وجد سمية في انتظاره توجها ألى غرفة لبنى التي كانت شبه ميتة فتح باب الغرفة وجد زهرته مدة على سرير تحاصرها الات وشعرها الأسود منسدل فوق كتفها مثل الحرير فوقف بجانبها وأخد يدها وهمس في اذنها" احبك لبنى لدرجة الجنون" ...........


فجأة فتحت عينيها الذابلتين وشاهدت حبيبها لاول مر بعد عام كامل من العذاب ما أن أرادت ان تفتح فمها لتحدث ملاكها نبيل حدث مالم يكن على الحسبان .........


فراقت لبنى الحياة توقف قلبها بعد ان كان يتربع على عرشه نبيل رحلت ولن تعود.......


حينما نبحث عن الحب


عاقب رجل ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية. فقد كان المال شحيحا و استشاط غضبا حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.


على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلة الهدية لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبت!! "


أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضبا ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة. ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلا " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"


ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن. عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القبل بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي "


تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب


وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم. و أخذ الأب عهدا على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل


ازداد الأب و ابنته قربا من بعضهما مع مرور الأعوام. ثم خطف حادث مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات, قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره


وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك


كل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءا ذهبيا قد ملأ بحب غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا. وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة يوسف عليه السلام

  يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحاقَ     هو أحد الأنبياء الذين ورد ذكرهم في   القرآن ، وهو الابن الحادي عشر للنبي   يعقوب . صدِّيقٌ نبيٌّ من أنبياء   بني إسرائيل   وشخصية دينية مقدسة في   اليهودية   والمسيحية   والإسلام . وسميت السورة الثانية عشر في القرآن باسمه ( سورة يوسف ). يوسف تخطيط لاسم  يُوسف  مسبوق  بالسَّلامِ عليه . عبد الله، صديق، نبي، رسول، ابن  يعقوب ، الكريم بن  الكريم  بن  الكريم  بن  الكريم الولادة غير معروف بِلادُ كَنْعان الوفاة غير معروف بِلادُ مِصر مبجل(ة) في الإسلام ،  المسيحية ،  اليهودية النسب يُوسُفُ بنُ  يَعْقُوبَ  بنِ  إسْحاقَ  بنِ  إبْراهِيمَ  (حسب  القُرآن ). يُعتبر يوسف بن يعقوب من أكثر الشخصيات المشهورة في القرآن  والتوراة ، اشتهر بالمقدرة على  تأويل الأحلام ، وكان شديد الجمال، فقد ورد في  صحيح مسلم  أن يوسف أوتي شطر الحُسن. [ 1 ]  وهو من عائلة شرفها الله بالنبوة لذا وصفه  النبي محمد  ب...

قصة ابراهيم عليه السلام

  قد أثبت الله نبوته ورسالته في مواطن عديدة من الكتاب العزيز، وشهد له بأنه  كان أمة قانتاً لله حنيفاً. قال تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً  قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا  لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ *  وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ  الصَّالِحِينَ} [النحل: 120 - 122].    نسب إبراهيم: ذكر المؤرخون نسبه واصلاً إلى سام بن نوح عليه السلام، ونوح - في سلسلة نسب  إبراهيم- هو الأب الثاني عشر. وقد أسقط بعض النسابين من آبائه في سلسلة  النسب (قينان)، بسبب أنه كان ساحراً. فهو على ما يذكرون: إبراهيم  "أبرام" (عليه السلام) بن تارح "وهو آزر كما ورد في القرآن الكريم" بن  ناحور بن ساروغ "سروج" بن رعو بن فالغ "فالج" بن عابر بن شالح بن قينان -  الذي يسقطونه من النسب لأنه كان ساحراً - بن أرفكشاذ "أرفخشذ" بن سام بن  نوح (عليه السلام). والله أعلم.    حياة إبراهيم عليه السلام في فقرات: 1- موجز حياته عند أ...

قصص وعبر عن الفزيائي

  من الحكم التى يرددها العامة من حين لاخر هو انه من الذكاء احيانا ان تكون غبيا وتطبق فمك فان كثرة الكلام توقع صاحبها في المهالك وقصتنا اليوم عن ثلاثة اشخاص حكم عليهم بالاعدام ظلما وهم : محامى - رجل دين - عالم فزيائي .وعندما حان الوقت لإعدام ثلاثتهم بداؤ برجل الدين وسالوه ان كان يريد ان يقول كلمة قبل ان يودع الدنيا قال يعلم الله انى برئ وانى اثق في عدالته ولما همو بقطع رقبته بالمقصلة فاذا بالمقصلة تقف قبل ان تنزل على راس رجل الدين - فارجعوه للوارء وقالو لقد قال الله كلمته لن تعدم وجاء دور المحامى فقالو له قل كلمة اخيرة قبل ان تموت فقال انا لا اعرف الله حق معرفتة كما رجل الدين ولكنى اثق في العدالة وهمو بقطع رقبتة ولكن ايضا وقفت المقصلة قبل ان تنزل على رقبتة وابت قطعها فقالو لقد قال الله كلمتة في المحامى وحينما جاء دور الفيزيائي قالو له ان اردت ان تقول كلمة اخيرة فلتقلها قال لهم انا لا اعرف الله مثل رجل الدين ولا اعرف العدالة مثل المحامى ولكنى اعرف ان هناك عقدة في المفصلة هى ما تمنعها من النزول وعندما فحصو المقصلة وجدو انه بالفعل توجد عقدة هى ما تمنه المقصلة من ان تقوم بعملها فحلو الع...